معاناة اقلام

بدأ القلم
ينزف دما لحال الأمة
يذرف دمعا لخوفي على وطني
يسقي عسلا لكل مخلص لوطنه
يرش عطرا لكل محب وعاشق

هي بدايات ولو أنها متأخرة
هي تراكمات طواها الزمن وعاد وبسطها
هي أمنية طالما تمنيتها

يتغلغل القلم في أعماقي فأشعر بوخزه بين جنبات قلبي
إنها وخزات تنبيه ....أيتها الغافلة ، انهضي وامسكي بالقلم

اغسلي كل همومك
عبري بشفافية عما تكنه نفسك
اكتبي و اكتبي و اكتبي

هل ينضب القلم ؟؟؟

وهل بدأت لكي ينضب؟!؟!؟!

ولكن البوح مخاض وأي مخاض

فولادة طفل أسهل من ولادة كلمة

للأقلام ألوان كألوان الطيف فبأيها أكتب

أأكتب بالأحمر لون الدم القاني ؟

أم بالأزرق كلون البحر الهادي ؟

أم بالأخضر كلوني السدر والكادي ؟

أم بالأصفر مثل الزعغران السادي ؟

أم بالأبيض كالفل في الوادي؟

أم بالأسود كليل يزيد فيه سهادي ؟

أم بالرمادي ؟
أم بالوردي ؟
أم أم أم

فرضا حددت لوني
فما هي لغتي ( الصدق ، الكذب ، النفاق ، التملق .......... )
بأي اتجاه : من اليمين ، من اليسار ، من أعلى ، من أسفل.
الحبر : سائل ، جاف ، قلم رصاص .

مع ذلك

سيستمر القلم في النزف حتى آخر قطرة

حتى إذا ما انتهى

حفرت الصخر بأظفاري

طالما هناك ما يستحق الكتابة

ميرسى لكى يا دمعه على كلامك الجميل انتى كل يوم فى ابداع اتمنا لكى المذيد والتقدم

فعلا هوا دة اللي بيحصل

انا بطمنك بس

ان القلم هيفضل يكتب و يكتب طالما في حد بيستحق الكتابة و التفكير فيه

انا عن نفسي بكتب عن كل موقف بمر بيه بحس انو خير صديق بجد

و الورق بيسمعني مهما صرخت و مها زدت في الخربشة

شانكـــــــــس يا حتة سكرة على الموضوع الجميل